ورمـيت لــه مـن الـدواوين ألـف ديــوان
وعـريت لــه الـهوى ونـزعت كلة ثـوبي
** ..................................... **
فـرمى لـي ديـوان يـعني الألـف ديـوان
وما غسق ولا خشى دونة لـفظ عيبي
** ..................................... **
هـو درر الـدرار مـدا ً عـلى ديـر الــزمان
وعشقته من بدء كوني وهـويته غيبي
** ..................................... **
هـــو رزقٌ مـــن الله ومــا بـيننا ضـددان
وكلانا بقام ٍ والذات أوحد بنصب ٍ وحبي
** ..................................... **
فـكم مارأيت الكرى والآن غفت الـعينان
وزار الألـوف مـهجتي وأبـر وأراح قلــبي
** ..................................... **
{{أسرار مطويه}} بقلمى محمد سيد أحمد