القصة بدأتها أسطورة البقاء...
محاها الزمن برياح القهر...
يشتكي قلبي عمق النوى...
ولايدري المسير بهذا الجوى...
المستقبل مجهول الهوية....
فالحاضر سحق الحاضر..
بلا روية...
وعود في عمق العدل...
انحبست ...
ممالك نائمة ...
البحر غطاها ..
من التاريخ ...
نفاها...
بالجهل أبقاها ...
ابناءها في أصقاع الارض...
مشردون...
مقتولون...
والنجوم الساطعة...
بيد غادرة...
غطاها الضباب...
للأسف اوطاننا هجرتنا ..
ولاندري حقا...
ان كنا هجرناها ...
سورية يا أم المدائن ...
المكائد والدسائس احاطتك...
لانك للقدس حانية ...
وبلاد الرافدين قبلك...
للتمزق والفرقة رائدة ...
وأرض الكنانة بالآلام ...
تكتنز...
وهذي ليبيا لادولة تجمعها...
وتونس الخضراء ...
الآمال...
أردتها ...
واليمن السعيد اصبح تعيس...
أما أموال العُربِ...
فهي لجيوب الغرب ذاهبة ...
والفقر والجوع...
والتشريد والقتل ...
لأمتنا... هو الحل ...
ولاندري ...
متى تشرق الشمس...