أفتوني
يا أيها الناس أفتوني
فهذا الوضع أرقني
وصار أمري مدفون
فلا أعلم متى يحدث
ولا أعلم كيف ينسوني ؟
سألت كل ما اعرف
وأنشدت كل ذي النون
وما غمضت لي عين
ولا أسبلت للعين أجفوني
كتبت إليها أنشدها
فظنت أني مجنون
ولم تعرف أني أقصدها
وعشت العمر مدفون
فما فطنت وما عقلت
وظلت خلف معنون
فرحت أطرق بابها أأمل
وعرفت دربها دوني
فنظرت الليل أسأله
ونجم صار يعلوني
وقمر غاب وأرتد
وأشرق الفجر بعيوني
وريح تجري ممتدة
وديك صاح يدعوني
كأني كنت في غفلة
ولم أدرِ كيف باعوني؟
بقلمي /سيد يوسف مرسي