يـا مــــوت رفـقـآ
تـبـــلـدت الـنــفـس وكــــاد الـشـــــعـور
يـمــــــــوت بـهـا
فـى زمـــرة الاحـــزان وتـرنــــح الـهــوى
عـلـى اعـتــــــابـهـا
والـحـــــب مـنـكـسـرآ ذلـيـــــلآ عـلـــى
اكـفـــــــان زلاتـــــهـا
يـضـاجـع الـمــوت عـلـى فـراش مـــاض
كـــان يـهــــوى عـشقـهـا
يـا ايـهـا الـمـــوت رفـقــآ فـانــا شـهـيـد
خـيــــانـة لـمـا مـــررت بـبـــابـهـا
..محمود عبد الحميد..