من وراء الستار: بقلم حسام خالد السعيد
..........................................................
ووضعتَ خاتمكَ المعتوهَ في إصبعها..
وأتبعتهُ بساعةٍ صفراءَ في معصمها..
سفكتَ رجولةَ الوعود..
دهستَ تاريخَ الورود..
أجلستها مكاني..
هي جارتي..
لكنكَ لم تراعي..
خيراً مافعلت..
سريعاً ماقتلت..
بخنجرٍ رؤوف..
حادٍ عطوف..
لو لم تكن صديقتي..
كان السيفُ مُثلماً..
لو لم تكن طفولتي..
كان الجرحُ فادحاً..
أحسنتَ ياحبيبي..
إختيارَ العروسة..
أحسنت ياعشيقي..
نحرَ الأُضحية..
.
.
لا أتذكر شيئاً بعد كارثتي...
سوى أنني...
بوسعِ شهقتي ..
بكل حُطامي..
صرخت..
صرخت قبل غيبوتي..
صرخت..
من سطحنا المخنوق المطلِّ على حفلةٍ..
صرخت..
ككلِّ شرقيةٍ تتمسكُ بأخرِ نقطةٍ وهميةٍ..
صرخت..
.
.
.
.
.
بإسمك..
إعجاب · تعليق