حدّثني حجر الرصيف :
يا سيدة البدايات, أعرفُ مشروعَ شهيدٍ للحبّ ؛ يا ملكة الحكايات منذ عهد الحرف الأول , وهو يقول لك فداك يا أميرتي ؛ ما زلتُ أنتصر , وتركتُ للآخرين الكلام ؛ وتركتُ لي أنتِ .. لأنك عشقي المجنون ,والعشق قدر.!
فإن لم تكوني معي على حلمي , لا تمنعيني أن أحيا عاشقاً لوَّعَهُ الشوقُ .. فأنا ما عشقتكِ إلا وفاءً لموتي ..! ومن يومها أصبحتُ صورةً كتبوا عليها؛ الشهيد أنا .!