الوجد للحبيب
الليل أسود والنجوم تُنَوِّرُ
والنوم يحلو والحبيب يُسَهِّرُ
الوجد يقتل والحبيب مفارقٌ
فمتى اللقا ومتى السعادة تحضرُ
فلكم يعذبني منال وداده
لو كان يدري ما العذاب الأكبر
لَتَذَكّر الأحباب عندي نزهةٌ
بين الرياض .. وذا الربيع الأزهر
حدثتٌ حِبّي في نقاوة حبنا
ورسمت صورته التي أتصوّر
أخبرته عن شوق قلبي للهوى
ووصفته.. وجنى الربيع الأخضر
(نيسان يأتي كل عامٍ مرةً)
وزهور خدك كل يومٍ تعطرُ
حتى الورود تأخرتْ بأوانها
فالورد يقطر من خدودك أحمرُ
هل لي بلثم رُضاب ثغركِ مرةً
لأخوض حربي في هواك وأُنصرُ
شعر : عبد الرزاق الحسيني - سوريا