قلبي عشوائي النبضات
لا أدري إن كنت أمشي أم أنزلق!.
كبربري أتسلق الهاوية ولا أدري إن كنت سأسقط في سماء هدبيك!..
لن أكتم حبي أيتها الشرقة الراتعة بين جبال صدري.
امنحيني بعض سفر شفتيك، ليجمح مهر القلب ويحطم الأعنة ليصل متعرقا إليك..
تكوري في خاطري وارحميني، لأني مشتعل بنظرة.. فما أفعل لو طوقني الهدب وضمني لرماد عينيك؟.
أزيحي تلك الغرة المتكبرة، فهي تعاند الشوق.. أو تعالي متنكرة واترك جنوني يعريك!..