#هند_والشيخ
--------------
فُؤادُكِ كاللَّظى التهبَ التهابَا
فـمَـنْ يـدنو ولـو شِـبْرين ذابَـا
وطـرفك نـاعسٌ أحـوى غـريرٌ
مـتى يـرمي إلـى قلبٍ أصابَا
وثـغرُكِ قـد تملَّى من سُلافٍ
وثـغري يشتهي الرِّيقَ الرُّضَابا
ألا يـا هـندُ قـد أوقعتِ شيخًا
عـن الـنِّسْوانِ قـبلكِ كانَ تابا
رأيتُ الشَّيخَ يَعْلقُ قلبَ هندٍ
وبـعـدَ بـلـوغِه هَـرِمًـا تَـصابَى
فـماذا قـد فعلتِ بقلب شيخٍ
ليكسوَ أبيضَ الشَّعرِ الخِضَابا
وقــد شـد الـرحال لـدار هـند
وقــد أضـنـى لـيلقاها الـرِّكابا
لـقـد أيـقـنتُ مـا لـلحُبِّ عـمرٌ
ومـــا قَــدَرُوا لــهُ يـومًـا نِـصـابَا
ـــــــــــــــــــ
خالد حمدان