((..إضاءةٌ..))
منْ أيِّ قنديلٍ تضيءْ
يا أيُّها القلبُ البريءْ
فالشَّمس غابتْ و النُّجومُ بها أفولْ
و الصُّبحُ أغلقَ بابَهُ
و الفجرُ يرفضُ أنْ يفيقْ
والبرقُ لا غيمٌ هناكَ و لا رعودْ
و تلاشتِ الأضواءُ و اسودَّ البريقْ
أملٌ هناكَ مجنح ٌ
و عليهِ آلافٌ منَ الأحلامْ
و الأحلامْ كانتْ كالصَّديقْ
يوماً يعاتبُ أو يلومْ
في معظمِ الأحيانِ يمشي في العروقْ
و يصيرُ كالبدرِ المضيءْ
عبد الرزاق محمد الأشقر