(..دنيا..)
طلعتْ إليّ َمنَ النّوى بسباعِها
ألقتْ هموم َالعيشِ في أرواعِها
قد ْغازلتني والهوى بذراعِها
والوجهُ بدرٌ قدْ أتى بقناعِها
قمرٌ تريكَ الليلَ في أشياعِها
و البدرُ يخجلُ منْ سنا إشعاعِها
إنَّ الهوى قدْ هامَ في إرضاعِها
و العمرُ يعجزُه غوى إشباعِها
ألقتْ إلى الأكوانِ لونَ شعاعِها
فتلونت ْ أثوابهُ بقناعِها
هذي هي الدُّنيا بكلّ متاعِها
لا بدَّ أن تلقي لنا بشراعِها
بل نحنُ مثلُ هبائِها في باعِها
مطرٌ يواري قحطَهُ بجياعِها
مَنْ يشتري دنياهُ مثلَ خداعِها
يا ربّ أنّي تاركٌ لطباعِها٠
عبدالرزاق محمد الأشقر