قصيدة
ماثلة للنهوض
فتحت في الأبجدية
محفظة كونية
الحجر المرمري
طور حبات اللأليء
قبضة من ذهاب
أساور من إيآب
اليقين من بعد شك
إشتهيت فيها
أرصفة حبيبة
قبعة رفعت
من فوق
العيون الغشاوة
قرأت الدليل المطارد
فتاة جنح الليل
أكمامها المنظورة
في المحاكم
حبل الغسيل
أجنحة من
طيور الدفاع
أشعلت الدفء
في نسائم الأشوآق
شرطي السحاب
العصا الممتدة
أهش بها
على الأمطار
إنزلقت بهجتي
في مهجة قلبها
جففت نبع النزيف
منذ أول خطى
تلعثمت في الخسارة
شرايين الجوع
جسد اليتم
متكيء على
أمتار الرقعة
قماشة الزهو
نفضت التراب
تيممت لعلي
أظفر بنظرة مدد
أطعمة من قصور
صور الروح
السماع والطرب
معزوفة المشارب
من عيونها
غمزات الطباعة
الشغف من
مداد المحابر
القلم المغموس
في يمين العهود
نون تجلت
تراتيل القسم
المشبك القابض
أهوى حتى
لاأهوى
سواك
أحبك بقلمي
نصر محمد