#معها
--------------
وقـالـتْ: مـرحباً، فـرَددْتُ أَلْـفَا
بـمَنْ فـاقَتْ جَمالَ البَدْرِ وَصْفَا
وخـيرِ الـوَاصلاتِ على انقطاعٍ
وصالاً مِنْ جُروحِ الهَجْرِ أَشْفَى
ومَـنْ صَـبَّتْ لـنا الـجِرْيالَ صَـبًّا
وأَدْنَــتْ كَـأْسَـها لـننالَ رَشْـفَا
فـنَنْعُم بـالوصالِ دُجًـى برقْصٍ
وأُسْـمِـعُها أرقَّ الـشِّـعرِ عَـزْفَا
وأَسْـألُها عـنِ الإحساسِ فيهَا
فـلا تَسْطِيعُ للإحْساسِ كَـشفَا
فـلمَّا قـدْ وقـفتُ وكـانَ صَمْتٌ
أَشارَتْ يَا فتى: أحسنْتَ وَقْفَا
فـإنِّـي قــدْ ثـمـلْتُ ولا أُرَانِـي
سـأثمَلُ مـثلَها لوْ عِشْتُ أَلْفَا
ــــــــــــــــــ
خالد حمدان