( أيهما أجدى راحة النفس بالعفو الجميل أم بإيقاد الصدر بالغلّ الكليل ) أرني شخصاً واحداً في هذا الكون وقد نام ليلَهُ وفرح نهاره اذا كان ممن يجترسيئات الآخرين ويحفظ اساءة المسيئين ولم يجل صدره مما سبق واستعد للعفو عما لحق ؟ يستحيل أن يهنأ من يصرّ على ذكر السوء وينسى الحسنات وكأنه عاشق للسوء وبها شبق ولها ومق ! النفس تنام عيناها اذا قال لها الحب نامي ويأمر صفائح الودّ قائلا لها تكاثري وتنامي ! لهذا كل الشفاء من بسمة يتبعها عفوٌ وصفح جميل ! يعقبه بين الأحبة شربة من سبيل الحب وعذب السلسبيل ! الأديب وصفي المشهراوي ..
أعجبني