مواكبُ الشهداء
١-١-٢٠١٦
أتوا كأسراب الحمامْ
أو قُــلْ كسربِ الغمامْ
ذَلِكَ المَشهدُ لا يتكَــرر
ولن طول العمرِ يتغيّـر
أهلُ السماء نبكيهُـــمْ
وأهلُُ الأَرْضِ يبكوهُــمْ
والجميعُ الآن يودِّعونهم
فمن تبقى لاستقبالهم !
تلكَ إذاً معادلة الرحيل
البكاءُ نهرٌ يجرُّهُ العويل
وليل الفراق آهٍ طويـــلْ
الليلةُ التحضيراتُ
وغداً حفلُ التوديع
من قلوبنا نبكيهِـمْ
نُباركُ السماءَ بهم
هناك الزفةُ الكبرى
وهنا الوداعُ الأخير
العمرُ بالحزنِ قصير
حسرةٌ لا تنتهي
وآهاتٌ تستمرُ وصوتها زفير !!
نودّعهم نعم
نبكي عليهم نعم
لكننا نفرح لهم
ونفرح باستشهادهم
ابطال الحياة
وانوارُ السماء !!
تحية حبٍّ لقوافلِ الشهداء ...!!!