السفر
٢٧-١-٢٠١٦
سافِر فهناك في السفر
عِوَضٌ عمّن تركته مفارقاً
وتلتقي غيرهم من البشر
سافِر فهناك يأتيك الخبَر
وتعرفُ ما الاغترابُ ينتظِر
سترى وحوشاً قلبها حَجَـر
وتلتقي اناساً مثل الصخِر
قليلُ الابتسام كثيرُ المُكتشر
مثيرٌ للتساؤل مزعجٌ للنظـر
هو الاغترابُ هو ذاته السفر
ضيقٌ وبحثٌ وقهرٌ فيه نثَــرْ
اوجاعَ الزمانِ للقلوب ينكسر
فهل وعى بالاغتراب البشَـرْ؟
(بقلمي: د.عماد الكيلاني)