اخرجوني من بيتي
قصص قصيرة جدا
موسم الهلع
هبطنا الى الطابق السفلي ضجيج يملء المكان رعب يلف الحارات قيل وقال خبر عاجل بلون الدم قتل القادة والشارع مزدحم. عصي وسكاكين متاريس يشرية لن تدخلوا المخيم . ظهر السلاح جهرة
انزوينا في غرفة محشوة بالكراكيب افترشنا الخوف وتوسدنا القلق انكمش اولادي على انفسهم فظيع ما احسوا به وكأن التتار عادوا من سمرقند ليحطموا بغداد لم اري السيوف في ايدي الناس الا يومها لم تكن الزينة بل لماهو داهم من شر قد قدر.
اقفلنا بابنا وبدأنا نتلو ما يذهب عنا الروع.
فجأة تظهر الطائرة تحوم فوق البيوت تطلق... دوي عظيم تطمئن النفوس مازال الوضع تحت السيطرة
لن يدخلوا المخيم
وترتعد نفوس اين ستسقط الصواريخ
ليلة ليلاء مرت ونحن في ملجئنا وماان صحا النهار حتى خرجنا بحياتنا فرارا الى الامان
وبقي بيتي هناك
ومازال ينام ويصحو على اصوات المتفجرات احس انينه في قلبي فاعتصر ألما وتردد الايام هيهات المزار
بقلمي زهير شيخ تراب