الشاعرُ مُلكٌ لكِ
****
سأقولُ ما عندي لكِ
فآملُ أن تُدركي
من ألف عامٍ إنني أحببتُكِ وعشقتُكِ
وما تركتُ وسيلةً كي ألتقي فيها بكِ
سَلي الكواكبَ حُلوتي
سَلي الطيورَ تُجيبُكِ
الكلُّ يبحثُ سائلاً عنكِ وما صادفتُكِ
فطلبتُ عونَ قصيدت لعلّها تأتي بكِ ؟
شكراً لها قد أثمرَتْ
بين الحروفِ وجدتُكِ
اليُتمُ زادَ جروحَكِ
حلَّ الشقاءُ بروحِكِ
عيناكِ أيضاً تشتكي
لا تحزني يا طفلتي
فأنا أبوكِ وأُمُّكِ
وأنا الحبيبُ المُرتجى
وكلُّ ما عندي لكِ
لكِ القصيدُ وروحُهُ
والشاعرُ مُلْكٌ لكِ
************
شاعر الأمل حسن رمضان - لبنان