هذيان
سأهذي ببوابة ِ الصمت في حدّة ِ الاشتعال ِ
وآتيك ِ
إكليل عشق ٍ خرافي
وأشعل ُ تلك الحكايا التي
أرّقتْ في خيالي
وألعق ُ وهجك ِ
أغزل ُ صوتي لهيبا ً
وأسكن وجهك ِ
دون انطفاء ِ يضلّلني عنك ِ
أطمع ُ عفوك ِ رحماك ِ قلبي
صوبي تعالي
سأعجن ُ همسي جنونا ً وأترع ُ نارك ِ
من غير شهوة ٍ في برودة ِ ناري
سأعجن ُهمسي جنونا ً لتهدأ روحي العصّية
حتى تراك ِ كما أنت ِ
أعجن ُ همسي جنونا ً
وألعق ُ وهجك ِ
كيما الثمالة ُ تكسر ُ كاس حنين ٍ على شفتي ّ
وتكسر ُ ظلّك ِ من حيث خاتمتي
في خشوع ٍ يهيب ُ به الورد ُ حين يتضوع ُ
وكل ُّ نجوم ٍ تُسكّر ُ أهدابها حين تسْكر ُ
ها جرحتني الصبابة ُ
كي تعبري في دمي
وما كنت ُ إلاّك ِ
فانا كنت وحدي
ما كان ظللّني منك ِ إلاّي
ألبد ُ دفئا ً لذيذا ً
ويزدان ُ بين يديك ِ الضياء ُ اشتعالا ً
وألبد ُ
يرتجف ُ النور بين يديك ِ
وألبد ُ في ّ
وترتجفين
فيا أنت ِ
أقرا ُ ما نزفت ْ صحوتي من جنون ٍ
وأشبعني بالخيال ِ
لآتي إليك ِ بروحي ...
بقلمي
الشاعر / ناصر عزات نصار