صاحب الجلاله
بقلم عادل الخفاجي
استميحُكَ عُذري
صاحبَ الجلالةِ سيدي
فأنا لم أكُ ادري
إن هذا لسموكَ العالي
يكونُ تَدَبُري
كلُّهمُ صغيرُهم وكبيرُهم
بأسمِكَ الجميلِ يُغَني
جياعٌ شبعوا
من صحنِكَ القمري
سُكارى بلا وعيٍّ
قلوبهم لرضاكَ تجري
رموا ََالصدق
في البحرِ
وأقنعوا الشمس ان تثورَ
على. القمرِ
فيغيبا كلاهما عن النظرِ
وها انا مع الطيبينَ
نمشي خلفكََ على الجمرِ
وقد كتبنا على الصدورِ
عذرا كُنا لا ندري
بِأَنَّا ضحاياكَ
قبل حلولِ الفجرِ والظهرِ والعصرِ
فأرضُ رعاياكَ
صحراءُ سيأكلُ الزمانُ قصورَها
والقلبُ والعقلُ قد تجمَدا
وغداً حينَ تجف خزائنُها
سنهدمُ ما بنيتَ بمالنا
ونبني قبورنا بالطابوقِ والحجرِ
ويكونُ لعذركَ غدرُ
ومنايانا قبرُ
سيدي