(السيدة أمينة /بقلم عادل هاتف الخفاجي)
يَجرُني الشوقُ لها
فأسألُ عنها
عيونَ المدينةِ
أَمينةٌ خالَتُنا
هل تذكرينها؟
هلْ تَذكُرينَ؟
كيفَ كُنتِ تعشقينَ إسمَها؟
أَنسَيتي ام لازلتي تذكرينَ بابَها؟
وهل تذكرين
الروائحَ التي تتسلقُ جدارَ دارها؟؟
لتعبرَ الشارعَ
تبشرُ المشتاقينَ
بقربِ اللقاءِ
بالخالةِ الحنينة أَمينة
هلْ تذكرين؟
يدَها الشمالِ
التي لم تعرِفْ التعبَ
فهي الماسكُ لثقلِ ما يحملُ رأسها
هل تذكرينَ؟
يدَها اليمين التي تعشقها
أبوابُ البيوتِ
فهي عندها اغلى من الذَهبِ
هل تذكرينَ؟
خالتنا أمينة
التي تعشقها حتى الشمس
فحين تتسلقُ روائحُ قدرها
جدارَ بيتها
تخجلُ الشمس وتستعجلُ الغروبَ
أنا خجلّ كثيراً وأخافُ
أن يسألني عنها شهرُ رمضان
خالتُكَ أمينة اين اخفاها الزمانْ؟؟