(إستدراج) بقلم عادل هاتف الخفاجي
كفاكِ ها قد وَقعتُ
وانتهى المفروضُ
أَن لا ينتهي
رُحماكِ ما حسبتُ
يوماً قادماً
وأرى الأَبيةَ
بذلي تَلتَهي
ولا ظننتُ تأتي ساعتي
وانا ألوذُ عنكِ وأَستحي
هذا الجسورُ
رُحماكِ لا تنظري
بقايا لُعبةٍ
تلعبْ بها الاطفالُ
كما تشاءُ وتشتهي
لو كانَ يَدري
أَنَّ الرجولةَ
بالعشقِ لا تلتقي
لَفرَّ منكِ راهباً
وعاشَ شيخاً مُلتَحي
تَعوَذي الشيطانَ
وتستري
على جُثَةٍ
بكلِّّ المصائِبِ تبتلي