(جبروت العمر:- بقلم عادل هاتف الخفاجي)
يا أيها الراكضْ تمهلْ
دعني أسألْ
عن بقايا أُمنياتْ
بعدها !
أيها الراكضْ تَوَكلْ
أينَ مني
صارَ حلمي
كي يصلْ؟
هل ترى لم يبقَ
في الدربِ الكثيرْ
وأنا لازلتُ أسيرْ
لحبيبٍ فوقَ جَبَلْ
وأنا ايها العمرُ كسيرْ
فأليهِ كيف أَصلْ؟
ايها العمرُ رويداً
لصلاةٍ وإبتهالْ
فأنا بين أصحابي وحيداً
لِمَ أرَ غير شيبٍ يشتعلْ
رُغمَ إني بينهمْ لحبيبٍ
مَنْ يصلي ويبتهلْ