"(خريدة النت و شموخ الشاعر)"
و خريدةٍ في( النتِّ) مثلِ مهاةِ
ألقَتْ إلى الشّعراءِ بالمرساةِ
فتبادلوها حقل َ كلِّ قصيدةٍ
و تساءلوا عنْ أجملِ الملكاتِ
جرّبتُ كلَّ الشّعرِ لمْ أعثرْ على
شِعْرٍ يقاوم ُ هذهِ النّظراتِ..
ولكمْ وقفتُ على الطلولِ فأينعتْ
بقصيدة ٍ تسمو على الفلواتِ..
لكنْ وقوفي في الهواتفِ ردّني
لجميلة ٍ نظراتُها كَظُباتِ........
عينانِ تخترقان ِ كل َّ مجرّةٍ...
و الرّمشُ يُصْمي قاتلاً كَكُماةِ
لا شكَّ أنَّ الشَّعرَ شمسُ ظهيرةٍ
و الوجنةُ الحمراءُ كالزّهراتِ..
أرختْ على الرّأسِ الملاءةَ و اتّقتْ
عينَ الحسود ِ بأروع ِ الفتكاتِ.....
بسمتْ فتحسبُ لؤلؤاً ضنّتْ بهِ
و اللؤلؤُ المنضودُ في الجنّاتِ
تبدينَ في هذا اللباس ملاكماً
يتصيّد ُ الأبطال َ باللكماتِ....
و الليلُ في العينينِ مثلُ بلادنا
قد كحّلتْه ُ بكثرةِ الطّعناتِ.....
باللهِ يا ليلَ العيونِ تعيدني
طفلاً يداعبُ شاردَ الغيماتِ
يا رب ِّ إنَّ الظّلمَ عمَّ بلادَنا
لمْ أنسَ حتّى هذهِ اللحظاتِ
قدْ ذكرتني ما مضى منْ صبوةٍ
رغمَ الزّمانِ المرِّ و الآهاتِ....
لا تحسبي أنّي أحبُّك ِ إنّما..
يبقى شموخي حلمَ كلِّ فتاةِ.