((..وردةُ الجوريِّ..))
تنداحُ غيمةُ الدَّمِ كقطعةٍ منْ أرضٍ مليئةٍ بشقائقِ النُّعمانِ
فوقَ بلادِ الشَّمسِ ، تتقطّرُ منها حُلابةُ لونٍ قانئٍ أرجونيٍّ نقلَهُ أجدادُنا الفينيقيونَ عبرَ المتوسطِ إلى أصقاعٍ بعيدةٍ ،
روَوا منها المعمورةَ، لكنَّها لمْ تُنبت إلا في سوريا وردةَ الجوريِّ بعطرِها النَّافذِ و منها تهادى العشاقُ طاقاتِ الورودِ و وضعوها على أضرحةِ الشُّهداءِ.