كتب: يحيى محمد سمونة. حلب
ـــــــــــ
عبارة دقيقة جدا في معناها و مبناها، كنت قد أطلقتها في تعليقي على منشور
على الفيس فجعلها أحدهم ممسكا علي و على نمط تفكيري و توجهي!!
و قد أخطأ فيما ذهب إليه و أخطأ في حكمه علي؛ ولا تثريب عليه.
ـــــــــــــــــــ
عبارتي التي ذكرت هي: [ العلم هو الدين و الدين هو العلم ]
ـــــــــــ
قلت: أما العلم فقد بينت لكم تعريفه في أكثر من منشور؛ و أعود هنا فأقول: العلم هو: قراءة واعية في مجريات الأحداث الكونية عموما و الحركة الكونية على وجه الخصوص.
ــــــــــــــــ
و أما الدين فمعناه: هو جملة التشريعات التي أنزلها الله تعالى على سائر الأمم تنتظم بها حركتها حالة تسطيرها لعلاقاتها كافة، ثم تدان الأمم و تقاضى بمقتضاها سواء قامت بها و عملت بمقتضاها أو لم تفعل ذلك.
[قلت: التشريعات السماوية التي يدان بمقتضاها الإنسان و تسمى دينا لا بد أن تكون نزلت في كتاب مبين على رسول أمين ـ و كل الرسل الذين أرسلهم الله أمناء و كل الكتب التي أنزلها الله بينة ـ]
ــــــــــــــــــ
و وجه الربط بين العلم و الدين أن الإنسان يسعى بعلم إلى تسطير علاقاته
كافة بحيث لا يدان بشر أعماله
ـــــــــــــــ
و أما القول بأن / 1+1=2 / على سبيل المثال فهذه تدخل نطاق المعرفة و لا تدخل نطاق العلم بإطلاق
ــــــــــــــــ
من كان منكم يرغب بمزيد من هذا الكلام فليكتب لي بذلك .... و دمتم بخير
ــــــــــــــــــ
كتب: يحيى سمونة. حلب