قالت بلسان حالها ولم تنبس ببنت شفة ( هل من رسالة حب ووداد أنسى معها اسمي هل أنا سعدية أم سعاد ؟! قلت لها بلسان قلمي بعد أن استخلصت مداده من كل ناد وواد ! طلبك مقبول ومبرور ! وسأنثر ألماسه مختوما بالدر المنثور لأجلب الى قلبك مع الهناء سرورا ويبدو الكون في عينيك مسحورا ! طلبك يا من هي الجمال مقروناً بالكمال هو الطلب العاجل تلبيته ولا ينبغي أن يتأخر لئلا ندع مجالاً للشك ليقول الحاسد ليتني لم أر جوابه يا ليتني ويا ليتها ويا ليته ! لا يد من أن تقر العينان برؤيتها ليفرح الجَنان برونقها ! والا فما فائدة حب لا يثمر عطرا من أزهاره ؟ أو فائدة شريفٍ لا يكون مع الحق ومن أنصاره ؟!! الأديب وصفي المشهراوي ..