(العملُ الأدبيُّ و الأخطاءُ القاتلةُ)
يسقطُ العملُ الأدبيُّ عندما يكونُ مليئاً بالأخطاءِ الإملائيّةِ التي ينفرُ منها البصرُ ، و الطّامّةُ الكبرى عندما يكونُ قد مُلِئ بالأخطاءِ النّحويّةِ ، فالعملُ الأدبيُّ كالمرآةِ أيُّ خدشٍ أو كسرٍ يشوّهُ صورةَ النّاظرِ إليها، فيرى نسفَهُ مشوّهاً أو مسخاً.
ألَا يجدرُ بالأديبِ المتمرسِ أنْ يكونِ تخطّى هذهِ المرحلةِ في طفولتِهِ ، فمنَ المعيبِ جدّاً أنْ تقرأَ نصّاً و قدْ غلبتْ عليهِ الأخطاءُ ، إنّها مقتلةُ النّصِّ مهما كانَ ثوريّاً أو إنسانيّاً أو في أيّ مجال ٍكانَ.
نصيحتي لهؤلاءِ الأدباءِ أنْ يتّبعوا دورةً في أولياتِ الإملاءِ و النَّحوِ.
إنّها لغتُنا التي كرّمنا اللهُ بها ، و ارتضاها لنا لنقيمَ بها عبادتنا ، فإلى متى نستهينُ بها ؟!!!
عبدالرزاق الأشقر