((... تساؤل...))
للحبِّ عيدٌ فهلْ للحقدِ أعيادُ
فقدْ تنامتْ على الأيّامِ أحقادُ
يا ليتَ قلبي بحجمِ الكونِ أملؤهُ
حبًّا أوزّعُهُ ، و النّاسُ رُوّادُ
وينتهي الحقدُ في الدّنيا فأدفنهُ
خلفَ المجرّةِ إنّّ الحقدَ قوّادُ
و يولدُ الحبُّ عيدًا كلّهُ ألقٌ
يرتاده علناً طاغً و زهّادُ
كأنّني و شغافُ القلبِ في ثقةٍ
إنّ المحبّةَ رغمَ الحقدِ تنقادُ
عبدالرزاق محمد الأشقر. سوريا.