ببطء.. ببطء،
رفعت الستارة أذيال الرداء،
لحظة سقط الضوء من ثقب خافت
بان صقيلا باطن الابنوس،
ومن أقصى القاعة..
خلف المتفرجين،
صرخ أحدهم :
لقد سقط ماء الرأس من إناء زوجتي.
في تلك اللحظة وعلى سبيل التمرين
ألقى أحدهم من وراء الكواليس كلاما لا يليق:
" لتمارس الحب ما استطعت
لتكبح وحشك الكالح
ولتكن واثقا من خطوتك التالية "!
الجميع أحسوا بظهور الغريزة
والشفاه الغليظة.
هكذا المخرج فاجأهم بالتغريب!
ولأن إحساساً مدهشاً
سقط ملائما،
أندفع الجميع لثقب الضوء.