#اختياري
--------------
أدارٍ قــلــبُــهــا أمْ غــــيــــرُ دارِ
بــأنِّــي لا أخُــــبُّ ولا أُمــــارِي
وأنِّـي صـادقُ الإِحْـساسِ فـيها
كمثلِ الشَّمْس في وَضَح النَّهارِ
شُـغلتُ بـحُسْنِها عـن كُلِّ غِيدٍ
يَـمِيني قـدْ قعدْنَ وعنْ يَسارِي
ولـوْ كـانتْ لـنا فـي الـخُلْدِ حُـورٌ
لـكـانتْ هـنـدُ سـيِّـدةَ الـحَوَارِي
ألا يـــا هــنـدُ لا يــغـرُرْكِ أنِّـــي
تُـغـازِلُـني الـغَـواني والـجَـوَارِي
فـإنِّـي مُـذْ عـرفْتُكِ لـسْتُ أرْنـو
سِـوى عـينيكِ من بينِ الدَّرَارِي
فـمِـنْ بـينَ الـلَّواتِي زُرْنَ قَـلْبِي
عـليكِ لـحُظْوتَي وقـعَ اخْـتيارِي
ـــــــــــ
بقلم خالد حمدان