ياقيس ليلى قد انتهت
ياعنترة علبة اختفت
يا عاشقاً كل القلوب تحجرت
هلّا رأيت تبختراً
لعاشقٍ من الورى
نهقت بلابل حبكم
وغردت تلك الحميرمنعمة
أبحبهم ولحبهم
نال الفؤاد هذا الجوى
لا تشتكي
لا تشتكي من الذي
جعل الفؤاد تألمَ
بل فامتطي
هذا الجواد وارتدي
درع الفروسية وابتغي
قتل الفؤاد المهلك
لا تجعلوا هذا البلاء ينالكم
كم ذل عزيز قومه
ورفع لئيمأ ماكر
من كان يملك منكم
قلباً للحب يشتهي
فليرفض هذا الفؤاد الردي
بل يقتل أساس البلى العتيّ
بقلمي / أحمد عبد المجيد