مذكرات سكران
هههههههه
كان خفيف الظل
قلبه كالطفل
كان يحب المرح
أيامه فرح
سافرللفضاء
يبحث عن ثناء
فقتلته وفاء
وهو يشم الفل
ههههههههههه
مات هذا المسكين
وفي ظهره سكين
أنستنا السنين
أنه خفيف الظل
ههههههههههه
في أحد الأيام
يسير مع إلهام
فرأته هيام
فأخبرت علام
فطعنه في القلب
هههههههههههه
كان يرى حنان
فيهديها السلام
وقلبها له يحن
هههههههههه
تقول له أماني
هل عدت ياغالي
فتقتله أحلام
وتقول عنه أوهام
وكذبٌ على الغلام
ومات معه الحلم
هههههههههههه
من هذا الثمين
عنه لن أبين
فهو كالحلم
بقلمي/ أحمد عبد المجيد